مراسم غيابية لشهيد قوات الدفاع الشعبي زاغروس سري كانيه في جل آغا
أقام مجلس عوائل الشهداء في جل آغا مراسم غيابية للشهيد في قوات الدفاع الشعبي زاغروس سري كانيه وسط تأكيد الحضور على الوقوف صفاً واحداً في خندق واحد ضد هجمات جيش الاحتلال التركي.
أقام مجلس عوائل الشهداء في جل آغا مراسم غيابية للشهيد في قوات الدفاع الشعبي زاغروس سري كانيه وسط تأكيد الحضور على الوقوف صفاً واحداً في خندق واحد ضد هجمات جيش الاحتلال التركي.
بمشاركة المئات من أهالي نواحي كركي لكي وتل كوجر وجل آغا ومدينة ديرك في مقاطعة قامشلو، وأعضاء مؤسسات المجتمع المدني، وممثلين عن الأحزاب السياسية، ووجهاء عشائر المنطقة، نُظمت مراسم غيابية للشهيد المقاتل في قوات الدفاع الشعبي زاغروس سري كانيه.
واستشهد زاغروس سري كانيه، الاسم الحقيقي جهاد خالد حسين، في منطقة زاب بباشور (جنوب كردستان)، في 22 حزيزان الفائت، وفق وثيقة الشهادة، خلال تصديه لهجمات جيش الاحتلال التركي التي تشن على مناطق الدفاع مديا.
وبدأت المراسم التي نُظمت من قبل مجلس عوائل الشهداء في ناحية جل آغا، بالوقوف دقيقة صمت، تحت خيمة العزاء التي نُصبت أمام منزل ذوي الشهيد زاغروس في بلدة الحمر بالناحية.
تخللت المراسم، عدة كلمات، استُهلت بكلمة عضو مجلس عوائل الشهداء في ناحية كركي لكي قهرمان محمد، الذي أشاد فيها بنضال مقاتلي حركة التحرر الكردستانية، وبتضحياتهم المبذولة في سبيل نيل الشعوب الكردستانية الحرية والعيش بكرامة.
وحث على التكاتف والتلاحم في مواجهة الهجمات التركية المستمرة التي تستهدف المكتسبات المتحققة بفضل تضحيات مقاتلي حركة التحرر الكردستاني.
وأكد القيادي في المجلس العسكري لمنطقة ديرك محي الدين خيركي، على أهمية التكاتف، بالقول: "بوحدتنا وتكاتفنا ضمن خندق واحد سنفشل مخططات الاحتلال التركي الرامية للنيل من ثورتنا"، معاهداً على المضي قدماً وفق المبادئ والأهداف التي ضحى في سبيلها الشهداء بأرواحهم.
وأشادت عضوة مؤتمر ستار غالية سلمو، بالمقاومة التي تبديها قوات الدفاع الشعبي في مناطق الدفاع مديا في وجه هجمات دولة الاحتلال التركي المستمرة، وقالت: "بالمقاومة المستمدة من فلسفة القائد عبد الله أوجلان، وبنضالنا وفق تلك المقاومة سنتوصل لحريتنا من المحتلين في أجزاء كردستان الأربعة".
وتطرق من جهته، الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي في ناحية جل آغا، سرور شطي، خلال المراسم، لصفات الشهيد زاغروس، وسيرة نضاله في روج آفا، وفي مناطق الدفاع مديا، ومقاومته ودوره في الدفاع عن سري كانيه خلال هجمات جبهة النصرة وجيش الاحتلال التركي على مدينة سري كانيه عام 2012.
وقرأت وثيقة الشهيد زاغروس سري كانيه، وتسليمها لذويه، لتنتهي المراسم، بتأكيد ذوي الشهيد على مواصلة درب الشهيد زاغروس ورفاقهم الشهداء.